الاتحادان الأفريقي والأوروبي والأمم المتحدة يبحثون أوضاع المهاجرين واللاجئين في ليبيا
بحث الاتحادان الأوروبي والأفريقي، والأمم المتحدة، جهود تلبية الاحتياجات الملحة للمهاجرين، واللاجئين في ليبيا وتحسين أوضاعهم المعيشية.
جاء ذلك خلال اجتماع فرقة العمل الثلاثية بين الاتحادين الأوروبي والأفريقي والأمم المتحدة المعنية بحالة المهاجرين واللاجئين في ليبيا في بروكسل.
وقال بيان صحفي نشرته المفوضية الأوروبية عبر موقعها الرسمي اليوم الثلاثاء، إن المشاركون بحثوا سبل تعزيز أولويات فريق العمل على أرض الواقع. وأعاد أعضاء فريق العمل الثلاثي التأكيد على التزامهم بدعم جهود السلطات الليبية لمعالجة الاحتياجات العاجلة على أرض الواقع، مع التعهد بتكثيف العمل جنبًا إلى جنب مع الجهات الفاعلة الأخرى من أجل زيادة ودعم تطورات الأطر القانونية والسياسية غير التمييزية للمهاجرين واللاجئين، بناءً على المعايير الدولية ومعايير الاتحاد الأفريقي وحقوق الإنسان، بهدف حماية الأرواح وإنقاذها.
وأضاف، أن الأعضاء حثوا السلطات الليبية على إنهاء الاحتجاز التعسفي للمهاجرين واللاجئين، بدءًا من النساء والأطفال وكذلك الأفراد الآخرين ذوي الاحتياجات أو الإعاقات الخاصة، وأكدوا استعدادهم الكامل لمساعدة السلطات الليبية لضمان بدائل عملية مثل إطلاق سراح هؤلاء المحتجزين أو الإقامة في مراكز الاستجابة للمهاجرين، حيث يمكنهم تلقي الدعم النفسي والاجتماعي والمساعدة الصحية.
وتابع البيان: "أن المشاركين في الاجتماع دعوا أيضًا السلطات الليبية لمكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، لا سيما من خلال تسهيل جهود المقاضاة الفعالة ومنع مخاطر إعادة الاتجار بالبشر والاختفاء، كما وافق الفريق على دعم رفع مستوى الوعي حول مخاطر الرحلات على طول طرق الهجرة والبحث عن حلول دائمة للمهاجرين واللاجئين".
وشهد الاجتماع حضور مفوضة الاتحاد الأوروبي للشئون الداخلية إيلفا يوهانسون ومفوض الصحة والشئون الإنسانية والتنمية الاجتماعية بمفوضية الاتحاد الإفريقي ميناتا سيسوما ساميت والمفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين فيليبو جراندي ومدير المنظمة الدولية للهجرة الجنرال أنطونيو فيتورينو.